منتدى النورة الطبي

ضيفـــنا الكريم .....
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
.:: حيـاك الله ::.
نتمنى ان نــــــراك بيننا ....


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى النورة الطبي

ضيفـــنا الكريم .....
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
.:: حيـاك الله ::.
نتمنى ان نــــــراك بيننا ....

منتدى النورة الطبي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الطب والصحة والإحتياجات الخاصة


    فليذهبوا بالكأس و لنفز نحن بالجنة !!

    الفيصل
    الفيصل
    مــــدير عــــام
    مــــدير عــــام


    عدد المساهمات : 309
    السٌّمعَة : 1
    تاريخ التسجيل : 17/06/2010

    فليذهبوا بالكأس و لنفز نحن بالجنة !! Empty فليذهبوا بالكأس و لنفز نحن بالجنة !!

    مُساهمة  الفيصل السبت يوليو 03, 2010 3:59 am


    بسم الله

    و الحمد لله

    و الصلاه و السلم على رسول الله

    صلى الله عليه و سلم
    *********

    أحبائى الكرام

    أعرض عليكم فى ما يلى

    جزء من خطبة

    العبادة في وقت الفتن

    للشيخ محمد صالح المنجد

    اسأل الله ان يبارك فى عمره

    و يزد فى علمه
    11/11/1430هـ


    فضل العبادة في الهرج وأوقات الفتن

    عباد الله، الحمد لله الذي خلقنا لعبادته، وأوجب علينا أن نعبده وحده لا شريك له، وهذه العبادة

    بقلوبنا وجوارحنا، نعيشها حضراً وسفرا، براً وبحراً وجواً، أمناً وسلما، وحرباً وخوفا، والعبادة في

    الهرج وأوقات الفتن من أفضل الأعمال وأحبها إلى الله عز وجل، كما قال عليه الصلاة والسلام :

    ((الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ)) مسلم (2948).

    هذا الحديث العظيم الذي يرويه الصحابي الجليل معقل بن يسار رضي الله عنه عن رسول الله صلى

    الله عليه وسلم يقول : ((العبادة))، وهذا لفظ مستغرق يشمل جميع أنواع العبادات، العبادة في

    الهرج؛ والهرج كما قال أهل العلم ومنهم الإمام النووي رحمه الله في شرح الحديث، الفتنة وأيام

    الفتن واختلاط أمور الناس، كذلك في حال القتل والحرب، كذلك في حال الخوف والذعر، في حال

    اختلاط أمور الناس من الفوضى الاقتصادية أو الفوضى الاجتماعية، أو الفوضى في الفتوى،

    الفوضى بحيث لا تنتظم أمورهم، ويكونون في أمرٍ مريج، فالذي يجمع قلبه على ربه، في حال

    اختلاط أمور الناس وفي حال الخوف والذعر وفي حال الفوضى والاضطراب في حال اختلاط الأمور

    وفي حال اضطرابها، في حال الخفاء والجهالة من كثير من الناس لدينهم، تكون العبادة في هذا

    الجو في هذه البيئة في هذه الأوساط في هذه الحال ((كهجرةٍ إلي)) ، يقول عليه الصلاة السلام،

    ومعلوم أجر الهجرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ما هو أجر المهاجرين، الذين أخرجوا من

    ديارهم وأموالهم وأهليهم، الذين تركوا البلاد والأهل والمال، وتركوا الوطن لله، وخرجوا إلى مدينة

    رسول الله صلى الله عليه وسلم، كيف كان أجرهم، هؤلاء الذين أتعبوا من بعدهم، فلا يصل إلى

    درجتهم أحد مما بعدهم ولا هجرة بعد الفتح {لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ}(الحديد:

    من الآية10) . مع الذي أنفق من بعد الفتح وقاتل، والهجرة بهذا الأجر العظيم ليست فقط من بلاد

    الكفر إلى بلد الإسلام، وإنما إلى النبي عليه الصلاة والسلام، ولذلك قال ((كهجرةٍ إلي))، فالعبادة

    في الهرج في فضله وأجرها ذات ثواب عظيم، لمن ؟ لهذا الإنسان الذي عبد الله تعالى في زمن

    الفتن، في زمن اختلاط الأمور، في زمن ثوران الشهوات والغرائز، في زمن خفاء أمر الحلال،

    وخفاء كثيرٍ من الأحكام على الناس، ولكنه يعبد ربه ويعرف دينه ولذلك فهو يتمكن بالعلم الذي

    معه، في وقت الاضطراب والجهل والخفاء، يتمكن به من معرفة الله تعالى وعبادته، والناس في

    حال الفتن و الاضطراب ينشغلون عن العبادة، ويشتغلون بأنفسهم، تطيش أحلامهم تغيب عقولهم،

    ويعيشون في غفلة، ولذلك فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما أخبر عن سبب إكثاره من الصيام

    في شهر شعبان، قال ((ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ)) النسائي (2357) وحسنه

    الألباني.

    فالعبادة في أوقات الغفلة لها ميزة، ولذلك كان القيام في هدئة الليل والناس نائمون فيه ميزة،

    وأيضاً استحب كثير من السلف إحياء ما بين المغرب والعشاء بصلاة النافلة وذكر الله، لأنه من

    أوقات الغفلة عند الناس، فالمتمسك لطاعة الله، إذا قصّر فيها الناس وشغلوا عنها كالكّار بعد

    الفار، فيكون الذي يطيع ربه في هذه الحال له ثواب كثواب الذي يكر في الغزو بعد أن فر الناس من

    أرض المعركة، والناس إذا كثرت الطاعة فيهم وكثر المقتدون والمقتدى بهم سهل أمر الطاعة،

    ولكن إذا كثرت الغفلة وصار الجهل مسيطر، وترك الطاعات هو العنوان، وقلة المقتدى به وقلة

    العاملين، فإن الأجر عند ذلك يكون عظيم، قال عليه الصلاة والسلام لأصحابه : ((إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ

    أَيَّامًا الصَّبْرُ فِيهِنَّ مِثْلُ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ لِلْعَامِلِ فِيهِنَّ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلا مِنْكُمْ)) الترمذي وأبو

    داود وحسنه ابن حجر وصححه والألباني.

    ***********************

    انتهى كلام الشيخ

    فى مقام حديثنا

    احبائى الكرام ، ما بعد كلام فضيلة الشيخ كلام

    و لكنى سُقت اليكم هذه الكلمات لما يعلم معظم الناس
    ما نحن قادمون عليه من قتنة شديدة

    من بطولة كاس العالم لكرة القدم و التى ينتظرها الكبير قبل الصغير

    و إلى ذلك فحدث و لا حرج فى الاوقات التى سوف تهدر و

    الساعات التى سوف تضيع هباءً و سدى فيما قبل انتظار

    المباريات و اثناء المباريات و ما بعد انتهاء المباريات

    فى الاستديوهات ، من تعليقات و تحليلات و استفتاءات و ما بعد ذلك من مسامرات فى امور

    المباريات و الأعين شاخصة و القلوب متعلقة بامور دنيوية فانية

    و ليس مقامى هنا اصدار فتوى بخصوص لعبة الكرة ، ماعاذ الله

    فهذا الامر ارده الى مشايخنا و علمائنا الاجلاء فقد كفوا و أوفوا فيه

    و لكنى ما اردت هنا إلا تذكرة لنفسى الخاطئة أولا

    ثم لاخوانى الطائعين ليزدادوا طاعة ثانيا

    تقبل الله منا و اياكم صالح الاعمال

    سبحانك اللهم و بحمدك

    اشهد ان لا إله إلا أنت

    أستغفرك و اتوب إاليك



    تحياتي

    اخوكم/الفيصل

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 9:55 pm