القلب انما خلق لأجل((حب الله تعالى)) وهذه الفطرةالتي فطر الله عليها عباده كما قال النبي صلى الله عليه وسلم((كل مولود يولد على الفطرة فابواه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه كما تنتج بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء))
فالله سبحانه فطر عباده على محبته وعبادته,فاذا تركت الفطرة بلا
فساد كان القلب عارفا بالله محبا له عابدا له وحده,لكن تفسد فطرته
من مرضه كابويه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه,او بحبه للشهوات
والصور فتضعف الارادة فيضعف الحب او بمرض الحسد وغيره من
امراض النفوس التي تبعد الانسان عن ربه سبحانه وتعالى,ولهذا لما
كان يوسف محبا لله مخلصا له الدين لم يبتل بذلك,بل قال تعالى:
(كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين)فاذا كان الله احب الى العبد من كل شيئ واخوف عنده من كل شيئ,لم يزاحمه شيئ في محبه الله الا عند غفله او عند ضعف هذا الحب والخوف اما بسبب ترك بعض الواجبات او فعل بعض المحرمات,فان الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية,فكلما فعل العبد الطاعة محبة لله وخوفا منه وترك المعصيه حبا له وخوفا منه قوي حبه لله وخوفه منه,فيزيل مافي القلب من محبة غيره ومخافة غيره
فنسأل الله تعالى ان يعافي قلوبنا من كل داء؛ونعوذبالله من منكرات الأخلاق والأهواء والادواء. فتاوى شيخ الاسلام بتصرف
تحياتي
اخوكم/الفيصل
فالله سبحانه فطر عباده على محبته وعبادته,فاذا تركت الفطرة بلا
فساد كان القلب عارفا بالله محبا له عابدا له وحده,لكن تفسد فطرته
من مرضه كابويه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه,او بحبه للشهوات
والصور فتضعف الارادة فيضعف الحب او بمرض الحسد وغيره من
امراض النفوس التي تبعد الانسان عن ربه سبحانه وتعالى,ولهذا لما
كان يوسف محبا لله مخلصا له الدين لم يبتل بذلك,بل قال تعالى:
(كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء انه من عبادنا المخلصين)فاذا كان الله احب الى العبد من كل شيئ واخوف عنده من كل شيئ,لم يزاحمه شيئ في محبه الله الا عند غفله او عند ضعف هذا الحب والخوف اما بسبب ترك بعض الواجبات او فعل بعض المحرمات,فان الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية,فكلما فعل العبد الطاعة محبة لله وخوفا منه وترك المعصيه حبا له وخوفا منه قوي حبه لله وخوفه منه,فيزيل مافي القلب من محبة غيره ومخافة غيره
فنسأل الله تعالى ان يعافي قلوبنا من كل داء؛ونعوذبالله من منكرات الأخلاق والأهواء والادواء. فتاوى شيخ الاسلام بتصرف
تحياتي
اخوكم/الفيصل