قال تعالى "وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا"، وقال الرسول عليه السلام كذلك :"هو الطهور ماؤه الحل ميتته".. هل تعرف عزيزي القارئ ما هي ميتة البحر المُحلل أكلها؟!
بالتأكيد ستكون إجابتك السمك، وهو كذلك.. ولكن برأيك لماذا حُرمت كُل الميتات من الحيوانات، عدا السمك؟!.. ربما تكون الفوائد الغذائية الجمة التي تحملها الأسماك سببا لذلك..
التقرير التالي نستعرض فيه الأهمية الغذائية للأسماك، وفائدتها.
ويمكن القول في البداية إن الأسماك من الوجبات الخفيفة وسهلة الهضم، فالكميات الكبيرة منها لا تسبب التخمة وألم المعدة، تبعا لأخصائي التغذية وعلاج مشاكل الوزن في مركز البسمة الطبي د.ماهر نصار الذي قال :" السمك كغذاء يصلح لجميع الفئات العمرية، وربما يجب أن يتناوله الأطفال في مرحلة النمو، وكبار العمر أكثر من غيرهم نظراً لاحتوائه على كميات كبيرة من الكالسيوم المفيدة لنمو العظام".
مكوناتها "مفيدة"
كما وتحتوي الأسماك على عدد من العناصر الغذائية، هي وفق د. نصار :" الأحماض الأمينية التي تدخل في تكوين الأنسجة والعضلات وفيتامين أ و د، والكالسيوم، إضافة إلى كميات من عنصر الفسفور، وأخرى من مادة الأوميجا3 المكتشفة حديثا، والدهون".
وأضاف مُفصلا فائدة بعض العناصر :" تعتبر الأسماك مصدرا جيدا للأملاح والأحماض الأمينية كاليود والصوديوم والبوتاسيوم والفسفور، وهي مواد تساعد العمود الفقري والأسنان على النمو، وتساهم في بناء العضلات والأنسجة، لذلك ينصح بإطعامها للأطفال في مرحلة النمو، وكبار العمر".
وتابع :" الأوميجا3 هي مادة اكتشفت قبل ما يقارب الخمسة والعشرين عاما، وهي تساعد على خفض نسبة الكولسترول والدهن في الدم، وتحسن الدورة الدموية ومنع تجلط الدم، وخفض ضغط الدم، والتغلب على الالتهابات الجلدية، ومنع التهاب المفاصل، وخفض نسبة الإصابة بالسكري والسرطان، كما أنه مضاد للأكسدة ويمنع من أمراض الشيخوخة".
وتحتوي الأسماك بالمناسبة على كمية لا بأس بها من الدهون تزداد فوائدها مع ازدياد نسبتها، فهي تخفض نسبة الدهون الحيوانية في الدم مما يجعلها مفيدة في الوقاية من تصلب الشرايين، وتساعد كذلك في عملية الهضم لاحتوائها على فيتامين "أ ود".
وبعيدا عن لحوم الأسماك، فإن زيوتها تعتبر من الزيوت المهمة جدا لتقوية النظر، ومنع تشوه الأجنة في مراحل الحمل المبكرة، لذلك نصح د.نصار بإعطائه للأطفال في مختلف مراحل النمو، والحوامل.
ويساعد السمك كذلك في نمو الأجنة، فإذا تناولت الحامل كمية أكبر من الأسماك، ساعدت على نمو جنينها بنسبة معقولة، لذلك ينصح المتخصصون بتناول الحامل لوجبتين سمك على الأقل خلال الأسبوع الواحد.
وتجدر الإشارة إلى أن تناول الأسماك يدخل أيضا في علاج الاكتئاب، حيث اكتشف علماء بريطانيون أن للأسماك فاعلية كبيرة في محاربة الاكتئاب تفوق قدرة الأدوية المبتكرة، حيث أثبتت دراسات أن الأسماك التي تحتوي على الدهون والأحماض الأمينية، تساعد على استقرار الحالة النفسية والمزاجية والتخلص من الاكتئاب والقلق.
بالتأكيد ستكون إجابتك السمك، وهو كذلك.. ولكن برأيك لماذا حُرمت كُل الميتات من الحيوانات، عدا السمك؟!.. ربما تكون الفوائد الغذائية الجمة التي تحملها الأسماك سببا لذلك..
التقرير التالي نستعرض فيه الأهمية الغذائية للأسماك، وفائدتها.
ويمكن القول في البداية إن الأسماك من الوجبات الخفيفة وسهلة الهضم، فالكميات الكبيرة منها لا تسبب التخمة وألم المعدة، تبعا لأخصائي التغذية وعلاج مشاكل الوزن في مركز البسمة الطبي د.ماهر نصار الذي قال :" السمك كغذاء يصلح لجميع الفئات العمرية، وربما يجب أن يتناوله الأطفال في مرحلة النمو، وكبار العمر أكثر من غيرهم نظراً لاحتوائه على كميات كبيرة من الكالسيوم المفيدة لنمو العظام".
مكوناتها "مفيدة"
كما وتحتوي الأسماك على عدد من العناصر الغذائية، هي وفق د. نصار :" الأحماض الأمينية التي تدخل في تكوين الأنسجة والعضلات وفيتامين أ و د، والكالسيوم، إضافة إلى كميات من عنصر الفسفور، وأخرى من مادة الأوميجا3 المكتشفة حديثا، والدهون".
وأضاف مُفصلا فائدة بعض العناصر :" تعتبر الأسماك مصدرا جيدا للأملاح والأحماض الأمينية كاليود والصوديوم والبوتاسيوم والفسفور، وهي مواد تساعد العمود الفقري والأسنان على النمو، وتساهم في بناء العضلات والأنسجة، لذلك ينصح بإطعامها للأطفال في مرحلة النمو، وكبار العمر".
وتابع :" الأوميجا3 هي مادة اكتشفت قبل ما يقارب الخمسة والعشرين عاما، وهي تساعد على خفض نسبة الكولسترول والدهن في الدم، وتحسن الدورة الدموية ومنع تجلط الدم، وخفض ضغط الدم، والتغلب على الالتهابات الجلدية، ومنع التهاب المفاصل، وخفض نسبة الإصابة بالسكري والسرطان، كما أنه مضاد للأكسدة ويمنع من أمراض الشيخوخة".
وتحتوي الأسماك بالمناسبة على كمية لا بأس بها من الدهون تزداد فوائدها مع ازدياد نسبتها، فهي تخفض نسبة الدهون الحيوانية في الدم مما يجعلها مفيدة في الوقاية من تصلب الشرايين، وتساعد كذلك في عملية الهضم لاحتوائها على فيتامين "أ ود".
وبعيدا عن لحوم الأسماك، فإن زيوتها تعتبر من الزيوت المهمة جدا لتقوية النظر، ومنع تشوه الأجنة في مراحل الحمل المبكرة، لذلك نصح د.نصار بإعطائه للأطفال في مختلف مراحل النمو، والحوامل.
ويساعد السمك كذلك في نمو الأجنة، فإذا تناولت الحامل كمية أكبر من الأسماك، ساعدت على نمو جنينها بنسبة معقولة، لذلك ينصح المتخصصون بتناول الحامل لوجبتين سمك على الأقل خلال الأسبوع الواحد.
وتجدر الإشارة إلى أن تناول الأسماك يدخل أيضا في علاج الاكتئاب، حيث اكتشف علماء بريطانيون أن للأسماك فاعلية كبيرة في محاربة الاكتئاب تفوق قدرة الأدوية المبتكرة، حيث أثبتت دراسات أن الأسماك التي تحتوي على الدهون والأحماض الأمينية، تساعد على استقرار الحالة النفسية والمزاجية والتخلص من الاكتئاب والقلق.