هو الحبيب
= = =
وقفتْ بعوضةٌ عرجاء عوراء شوهاء ،
مغموسة حتى أذنيها في بول حمار، تحسبه المحيط ،
وجعلتْ تنظرُ إلى الشمسِ في رائعةِ النهار ،
وهي ترسلُ أشعتها ، فتنيرُ العالمَ بنورها وإشراقها .. فقالتْ لها :
أيتها الشمسُ الجبارة ! إني أنا التي هي أنا !
أعلنُ للدنيا ، أني أستطيعُ أن أبصقَ عليكِ ، فأطفئ نورك كله !!!
سمع الكونُ النكتةَ فجعل يضحكُ ، حتى كادَ أن ينكفئَ ..!!
.
ما رسامو الكاريكاتير الذين جهدوا في تشويه محمد صلى الله عليه وسلم ،
ومن لف ولفهم ودار في فلكهم ، إلا كتلك البعوضة العرجاء العوراء الشوهاء ،
التي تنغمس في بول حمار ، ثم هي تزعم ما تزعم ..
كلا والله .. بل هم أضل وأقل ، وأذل وأحقر..!
.
أما محمد صلى الله عليه وسلم … فيكفي أنه محمد والسلام !
ما رأت عينٌ وليس ترى ** مثل طه في الورى بشرا !
أما محمد … صلاة الله وسلامه على محمد ..
فقد كان أجمل من الجمال نفسه !!
وأعطر من العطر ..!
وأنقى من النقاء ..!
وأصفى من ماء السماء ..!
أجمل منه ما رأت عينٌ ، ومثله قط ما ولدت النساء ..
.
بمولده صلى الله عليه وسلم ، أضاء الكون ، واستنارت الحياة .
وبحبه صلى الله عليه وسلم ، تنقدح الشرارة في مصباح القلب ، فيحيا..!
وبحسن متابعته ، يتحول الفحم المحتقر ، إلى ألماس لا أروع منه !
أحسب بل أكاد أجزم ،
أنه صلى الله عليه وسلم معجزة المعجزات ، التي تتقاصر دونها كل معجزة ..!
.
تتراءى لك في سيرته العطرة العبقة صورة لا أجمل منها ،
ولا أروع منها ، ولا أرقى منها ، ولا أكمل منها،
ولا أنقى منها ، ولا أزكى منها ، ولا أحلى منها ..!
وكل نجوم العالم منذ أن عرفت الدنيا نفسها ، وأفاقت الحياة على الحياة ،
جميعهم لو اجتمعوا في صعيد واحد ، وجعلوا في كفة ،
ومعهم أضعاف أضعاف أضاعفهم ، وممحمد في كفة :
لرجحت كفة محمد صلى الله عليه وسلم ..!
وهل يصح في العقل ، أن نشعل عود ثقابٍ في وجه النهار ،
لنقارن به شعلة الشمس التي تتوهج في وجه الحياة ..
هذا خبل وجنون وحماقة !!
وقد أعيت الحماقة قديماً من يداويها ..!!
.
الهشيم من أبناء الحياة ،
حين يقرر أن يأوي إلى كنف محمد صلى الله عليه وسلم ،
ويقرر أن يهتدي بهديه ، ويتربى على منهجه ،
ويدقق في متابعته في أخلاقه وشمائله ومعاملاته ،
فإنه يغدو شيئا آخر لا علاقة له بذلك الهشيم الذي كان يتلبسه !
كأنما خلق من جديد ! فتبارك الله أحسن الخالقين ، يحيي العظام وهي رميم !
.
ولله در القائل وهو يحاول أن يعبر عما يكنه قلبه من حبٍ لرسول الله فيقول :
ما شممتُ الوردَ إلا ** زادني شوقاً إليكْ
تحياتي
اخوكم/ الفيصل
= = =
وقفتْ بعوضةٌ عرجاء عوراء شوهاء ،
مغموسة حتى أذنيها في بول حمار، تحسبه المحيط ،
وجعلتْ تنظرُ إلى الشمسِ في رائعةِ النهار ،
وهي ترسلُ أشعتها ، فتنيرُ العالمَ بنورها وإشراقها .. فقالتْ لها :
أيتها الشمسُ الجبارة ! إني أنا التي هي أنا !
أعلنُ للدنيا ، أني أستطيعُ أن أبصقَ عليكِ ، فأطفئ نورك كله !!!
سمع الكونُ النكتةَ فجعل يضحكُ ، حتى كادَ أن ينكفئَ ..!!
.
ما رسامو الكاريكاتير الذين جهدوا في تشويه محمد صلى الله عليه وسلم ،
ومن لف ولفهم ودار في فلكهم ، إلا كتلك البعوضة العرجاء العوراء الشوهاء ،
التي تنغمس في بول حمار ، ثم هي تزعم ما تزعم ..
كلا والله .. بل هم أضل وأقل ، وأذل وأحقر..!
.
أما محمد صلى الله عليه وسلم … فيكفي أنه محمد والسلام !
ما رأت عينٌ وليس ترى ** مثل طه في الورى بشرا !
أما محمد … صلاة الله وسلامه على محمد ..
فقد كان أجمل من الجمال نفسه !!
وأعطر من العطر ..!
وأنقى من النقاء ..!
وأصفى من ماء السماء ..!
أجمل منه ما رأت عينٌ ، ومثله قط ما ولدت النساء ..
.
بمولده صلى الله عليه وسلم ، أضاء الكون ، واستنارت الحياة .
وبحبه صلى الله عليه وسلم ، تنقدح الشرارة في مصباح القلب ، فيحيا..!
وبحسن متابعته ، يتحول الفحم المحتقر ، إلى ألماس لا أروع منه !
أحسب بل أكاد أجزم ،
أنه صلى الله عليه وسلم معجزة المعجزات ، التي تتقاصر دونها كل معجزة ..!
.
تتراءى لك في سيرته العطرة العبقة صورة لا أجمل منها ،
ولا أروع منها ، ولا أرقى منها ، ولا أكمل منها،
ولا أنقى منها ، ولا أزكى منها ، ولا أحلى منها ..!
وكل نجوم العالم منذ أن عرفت الدنيا نفسها ، وأفاقت الحياة على الحياة ،
جميعهم لو اجتمعوا في صعيد واحد ، وجعلوا في كفة ،
ومعهم أضعاف أضعاف أضاعفهم ، وممحمد في كفة :
لرجحت كفة محمد صلى الله عليه وسلم ..!
وهل يصح في العقل ، أن نشعل عود ثقابٍ في وجه النهار ،
لنقارن به شعلة الشمس التي تتوهج في وجه الحياة ..
هذا خبل وجنون وحماقة !!
وقد أعيت الحماقة قديماً من يداويها ..!!
.
الهشيم من أبناء الحياة ،
حين يقرر أن يأوي إلى كنف محمد صلى الله عليه وسلم ،
ويقرر أن يهتدي بهديه ، ويتربى على منهجه ،
ويدقق في متابعته في أخلاقه وشمائله ومعاملاته ،
فإنه يغدو شيئا آخر لا علاقة له بذلك الهشيم الذي كان يتلبسه !
كأنما خلق من جديد ! فتبارك الله أحسن الخالقين ، يحيي العظام وهي رميم !
.
ولله در القائل وهو يحاول أن يعبر عما يكنه قلبه من حبٍ لرسول الله فيقول :
ما شممتُ الوردَ إلا ** زادني شوقاً إليكْ
تحياتي
اخوكم/ الفيصل