كان يما كان في قديم الزمان كان هناك أمير وحيد لأمه وأبيه .. كان هذا الأمير جميل جدا وشجاع وما في زمنه رجل في مثل أخلاقه وطيبه قلب .
كان اسمه الأمير (( فيصل )) و كان كل ما يذهب الى غزوه يعود منتصراً . وفي إحدى المعارك سمع إحدى الأمهات وهي تدعي عليه بعد ان انتصر على قومها وقتل كثير منهم وكانت تدعي بدعاء غريب وهو (الله يبتليك بحب بنات الطرنج وتموت في حبهن حسره ونكد وما يدري فيك احد ) فلما سمع الامير الدعاء استغرب منه وجلس يفكر فيه ويفكر ويفكر وبقي أيام وليالي وهو يفكر في دعاء تلك العجوز. وقرر أن يسأل أبيه وأمه فاستغربوا من هذا وقالوا له : لا نعر ف شئ عن هؤلاء البنات ولكن اذهب إلى حكيم البلدة فأنه يعرف كل شئ عن كل شئ هذا ما قالت له امه . . . . فذهب لينام . وعندما اذن الفجر تؤضى وصلى و حمل سيفه وتدرع درعه و اخذ معه ما يكفيه من الطعام وأستأذن والديه وتوكل على الله وذهب يبحث عن الحكيم وبقي يمشي ويشمي يمشي ويمشي ويمشي إلى أن وصل بلده الحكيم . فسأل الناس عن بيت الحكيم فكثير هم الذين دلوه . فأستقبله الحكيم استقبالاً حافلاً. وخصوصا بعد ان عرف انه الأمير فيصل . فقام الحكيم بضيافته على أحسن وجه فشكره الأمير على حسن ضيافة وسأ له عن( قصة بنات الطرنج)فقال له الحكيم: ولماذا تسأل يا سمو الأمير فرد الأمير:إنها قصه طويلة ويطول شرحها فقال الحكيم: هؤلاء البنات قصتهن عجيبه ولا احد يستطيع الوصول اليهن ولا يوجد احد ممن ذهبوا إليهن ورجع سالما والذي ير جع يكو ن مجنون ويبقى مجنون حتى يموت فتعجب الأمير كثيراً وقال : عجباً. وما هي قصتهن ؟
الحكيم: قصتهن انهن اجمل ثلاث بنات في الكون وكان والدهن ملك بلاد الطرنجات وفي يوم من الايام اخذهن والدهن في نزه بريه فذهبت إحداهن حتى تقطف بعض الازهار فراها المارد الازرق فاعجب بها وقرر ان يتزوجها فأخذها ووضعها علبة كبريت فقلق عليها والدها وارسل أخواتها يبحثن عنها .
وهن يناديان عليها سمعهن المارد الازرق واعجب بهن وقرر ان يأخذهن الثلاثه ووضعهن في علب كبريت وحول نفسه والى دخان واختفى .
وحتى هذه اللحظة والملك يبحث عنهن ولم يجدهن فوضع جوائز ومكافئات مجزيه لمن يجدهن فما ذهب فارس مغوار ولا بطل همام الا وعاد مجنوناً أو لم يعد . وحتى الآن والملك لا يعرف عنهن شيئا وأنا لا اعرف كيف الوصول اليهن ..
الأمير : وكيف لي يا حكيم الزمان ان اصل الى والدهن الملك الحكيم : انا لا انصحك ان تذهب اليه لانه سو ف يطلب منك ان تذهب للبحث عنهن واذا رفضت سوف يقتلك ويرمي بك الى الوحوش الضاريه
انتظروا البقيه اليوم بإذن الله
كان اسمه الأمير (( فيصل )) و كان كل ما يذهب الى غزوه يعود منتصراً . وفي إحدى المعارك سمع إحدى الأمهات وهي تدعي عليه بعد ان انتصر على قومها وقتل كثير منهم وكانت تدعي بدعاء غريب وهو (الله يبتليك بحب بنات الطرنج وتموت في حبهن حسره ونكد وما يدري فيك احد ) فلما سمع الامير الدعاء استغرب منه وجلس يفكر فيه ويفكر ويفكر وبقي أيام وليالي وهو يفكر في دعاء تلك العجوز. وقرر أن يسأل أبيه وأمه فاستغربوا من هذا وقالوا له : لا نعر ف شئ عن هؤلاء البنات ولكن اذهب إلى حكيم البلدة فأنه يعرف كل شئ عن كل شئ هذا ما قالت له امه . . . . فذهب لينام . وعندما اذن الفجر تؤضى وصلى و حمل سيفه وتدرع درعه و اخذ معه ما يكفيه من الطعام وأستأذن والديه وتوكل على الله وذهب يبحث عن الحكيم وبقي يمشي ويشمي يمشي ويمشي ويمشي إلى أن وصل بلده الحكيم . فسأل الناس عن بيت الحكيم فكثير هم الذين دلوه . فأستقبله الحكيم استقبالاً حافلاً. وخصوصا بعد ان عرف انه الأمير فيصل . فقام الحكيم بضيافته على أحسن وجه فشكره الأمير على حسن ضيافة وسأ له عن( قصة بنات الطرنج)فقال له الحكيم: ولماذا تسأل يا سمو الأمير فرد الأمير:إنها قصه طويلة ويطول شرحها فقال الحكيم: هؤلاء البنات قصتهن عجيبه ولا احد يستطيع الوصول اليهن ولا يوجد احد ممن ذهبوا إليهن ورجع سالما والذي ير جع يكو ن مجنون ويبقى مجنون حتى يموت فتعجب الأمير كثيراً وقال : عجباً. وما هي قصتهن ؟
الحكيم: قصتهن انهن اجمل ثلاث بنات في الكون وكان والدهن ملك بلاد الطرنجات وفي يوم من الايام اخذهن والدهن في نزه بريه فذهبت إحداهن حتى تقطف بعض الازهار فراها المارد الازرق فاعجب بها وقرر ان يتزوجها فأخذها ووضعها علبة كبريت فقلق عليها والدها وارسل أخواتها يبحثن عنها .
وهن يناديان عليها سمعهن المارد الازرق واعجب بهن وقرر ان يأخذهن الثلاثه ووضعهن في علب كبريت وحول نفسه والى دخان واختفى .
وحتى هذه اللحظة والملك يبحث عنهن ولم يجدهن فوضع جوائز ومكافئات مجزيه لمن يجدهن فما ذهب فارس مغوار ولا بطل همام الا وعاد مجنوناً أو لم يعد . وحتى الآن والملك لا يعرف عنهن شيئا وأنا لا اعرف كيف الوصول اليهن ..
الأمير : وكيف لي يا حكيم الزمان ان اصل الى والدهن الملك الحكيم : انا لا انصحك ان تذهب اليه لانه سو ف يطلب منك ان تذهب للبحث عنهن واذا رفضت سوف يقتلك ويرمي بك الى الوحوش الضاريه
انتظروا البقيه اليوم بإذن الله